الأمن ضرورة أساسية لدى الأفغان

إن توفير الأمن وضمان الاستقرار والقضاء على الفوضى في (200) مديرية تقريباً، التي تشكل جزءا كبيرا من مساحة البلاد والتي تم تطهيرها حديثا من براثن حكم العملاء والخونة هي الخطوة الأولى للإمارة الإسلامية في هذه المناطق؛ لأن الأمن هو الأساس لجميع مرافق الحياة، إذ لا يمكن القيام بأي نشاط آخر للحياة البشرية بدون الأمن والاستقرار. […]

إن توفير الأمن وضمان الاستقرار والقضاء على الفوضى في (200) مديرية تقريباً، التي تشكل جزءا كبيرا من مساحة البلاد والتي تم تطهيرها حديثا من براثن حكم العملاء والخونة هي الخطوة الأولى للإمارة الإسلامية في هذه المناطق؛ لأن الأمن هو الأساس لجميع مرافق الحياة، إذ لا يمكن القيام بأي نشاط آخر للحياة البشرية بدون الأمن والاستقرار.
إن شعبنا الذي انهكته الحروب وعانى كثيرا من انعدام الأمن، سعيد جدا بهذه الخدمة المميزة التي تقدمها لهم الإمارة الإسلامية، وتوليه الأولية على كل شيء آخر.
بالإضافة إلى هذا فإن الإمارة الإسلامية لا تكتفي بتوفير الأمن لشعبها فحسب، بل تسعى حسب طاقتها وتبذل كل ما بوسعها لتوفر لهم جميع مستلزمات الحياة الأساسية.
فعلى سبيل المثال: لو نقرأ البيان التفصيلي الصادر من اللجنة الصحية للإمارة الإسلامية بتاريخ [15/07/2021]، سنجد تفاصيل الخدمات الصحية التي تم تقديمها للناس في المناطق المفتوحة.
وفي مجال إعادة الإعمار والبناء أيضا، فإن إدارة المنفعة العامة بالإمارة الإسلامية رغم قلة امكانياتها بدأت بتعبيد طريق بطول (33) كيلو متراً في ولاية زابل، وذلك بين مدينة قلات ومديرية ارغنداب.
أما إدارة كابول الفاسدة، فرغم الكم الهائل من المساعدات التي تجاوزت المليارات من الدولارات، إلا أن سكان كابول الآن يضطرون إلى شراء بالونات الأكسجين في المستشفيات الحكومية على نفقتهم الخاصة لمعالجة مرضاهم المصابين بفيروس كورونا.
تلتزم الإمارة الإسلامية بتقديم الخدمات العامة وتوفير الضروريات المعيشية الأساسية لشعبها بالإضافة إلى توفير الأمن في المناطق المفتوحة.
كما أن الشعب يعتمد على الإمارة الإسلامية وعلى التزامها بهذه الخدمات، ولذلك نرى منسوبي إدارة كابول يقاطعونها جماعات جماعات، وينضمون إلى صفوف الإمارة الإسلامية.